وافادت وكالة مهر للانباء ان مندوب ايران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية بعث برسالة الى يوكيا امانو مدير عام الوكالة انتقد فيها تقريره الاخير حول النشاطات النووية السلمية الايرانية وانه جاء بفعل ضغوط خارجية.
واشار الى ان تقرير امانو كان يجب ان يتضمن تأييدا لتقرير مفتشي الوكالة الذي اكد عدم انحراف المواد النووية , وانها تستخدم لاغراض سلمية.
واوضح ان تقرير امانو يحتوي على تفاصيل دقيقة جدا للانشطة الفنية العادية الجارية في اطار الانشطة النووية السلمية الايرانية وهو ما يتعارض مع المحافظة على المعلومات السرية الحساسة للدول الاعضاء.
ونفى سلطانية ما ورد في التقرير المذكور من ان ايران لم تبد تعاونا مطلوبا مع مفتشي الوكالة الدولية واعتبرها معلومات خاطئة ومضللة , مبينا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية سمحت للوكالة بالوصول الى جميع المواد والمنشآت النووية من خلال عمليات التفتيش المتكررة.
واعتبر سلطانية احالة موضوع البرنامج النووي السلمي الايراني الى مجلس الامن الدولي بانه امر غير قانوني ومبني على دوافع سياسية.
واشار الى ان تقرير امانو الاخير وبدون اي مبرر تضمن فقرات من قرار مجلس الامن غير القانوني رقم 1929 , وهو ما يعد اسلوبا غير صحيح في تقديم التقارير من قبل وكالة متخصصة مستقلة , وانها اقحمت نفسها في الالاعيب السياسية لبعض الدول , معتبرا ان هذا النهج الخاطئ قد اثار الشكوك بسمعة واستقلالية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واعتبر سلطانية ان ما ورد في تقرير امانو حول مايسمى بالدراسات المزعومة قد تم حله عبر خطة عمل تم الاتفاق عليها سابقا , وهي كما اعلن عنها المدير العام السابق تفتقد الى الاصالة.
واعرب مندوب ايران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن اسفه لان امانو لم يأخذ بالايضاحات التي تم تقديمها قبل توزيع تقريره الاخير , وانه لم يأخذ بنظر الاعتبار الحقائق الواردة في تقرير المدير السابق على اساس تقارير مفتشي الوكالة./انتهى/
رمز الخبر 1150621
تعليقك